الدوحة (رويترز) - أضفى القطري محمد الجابر لمسة شخصية ولمحة فكاهية على مجموعة السيارات والدراجات النارية التي يقتنيها.
وأصبحت سيارات الجابر بزيناتها وكمالياتها الغريبة منظرا مألوفا في شوارع العاصمة القطرية الدوحة حيث يشاهد الشرطي السابق يقود واحدة منها وصوت الموسيقى يصدح عاليا من أجهزة التسجيل فيها.
ويمارس الجابر البالغ من العمر 58 عاما هوايته مع السيارات منذ الطفولة.
وقال الجابر "الهواية هذه عندي من تقريبا 40 سنة. ومن أنا صغير وعمري 15 سنة كنت دائما أحب الدراجات والسيارات.. أحب أن أزينها بطريقة جميلة وعمل الديكور. عندي رغبة شديدة لهذه الهواية منذ الصغر."
ويفضل الجابر طرازات السيارات المصنوعة في السبعينات والثمانينات ويزينها بكماليات غريبة يشتريها محليا من سوق الحراج في الدوحة حيث تباع معظم المعروضات بأسعار زهيدة.
ومن الكماليات التي يستخدما الجابر لسياراته مقابض معدنية للابواب ومشاجب للمناشف والات تصوير فيديو وأعلام دول عربية وصورا لافراد الاسرة الحاكمة في قطر.
وقال الجابر "القطع كلها أحاول أن أشتريها من السوق الرخيص لدينا في الدوحة. القطع دائما أحاول اختصر فيها واختصر فيها. ومن لا شيء. القطع في الشارع أحاول أن استعملها وأعمل أشياء فنية منها. كلها أدوات وقطع رخيصة."
وذكر الشرطي المتقاعد أن تحويل سيارة قديمة الى قطعة فنية تجذب الانظار يكلفه بين 500 و1000 دولار. كما أوضح أن جمهوره هو الناس في الشوارع وأنه غير مهتم بالاشتراك في أي معارض.
وقال "أنا دائما أحب الشارع وما أحب المعارض دائما أحب الشارع والناس التي تمشي بالشارع. ما أدع الوقت يضيع في المعارض. دائما جمهوري في الشارع. أحب دائما اللوحة الفنية تكون متحركة